استغلال الامن لضمان الفوز / سيدي عيلال
تانيد ميديا: خلال مأمورية غزواني الأول الأولى شھد الوطن احداثا امنية مؤلمة غاية في الخطورة راح ضحيتھا مواطنون ابرياء لفظ بعضهم انفاسه الأخيرة في مخافر الشرطة و على ايادي عناصر قوات امننا ” الباسلة ” ، و على الحدود ازھقت ارواح مواطنين بسطاء منمين و منقبين و رغم تزايد نقد النشطاء- في المھجر خاصة – و بعض الساسة في الداخل ، التزم النظام الصمت باستثناءات قليلة و مع اقتراب انطلاقة الحملة بدأت تظھر استعراضات عسكرية و أمنية تبعث فعلا على الطمؤنينة لكنھا ركزت على العاصمة انواكشوط و ھو ما يوحي بقراءة مقلقة واحدة و له تفسير واحد بدأ يتأكد مع تقدم الحملة الانتخابية و ما تخلل ما انصرم منھا من تدريبات و دوي انفجارات افزعت اغلب سكان العاصنة خاصة اجزاءھا الشمالية ؛
فھل تعمد عناصر تشخيص نظام المرشح غزواني الثاني مخاطبة مخاوف الآمنين الحالمين المتمسكين بالوطن و لفت انتباھھم إلى المخاطر المحدقة بالوطن و الشعب و تقبل كل ما ستؤول اليه النتائج حفاظا على الجمھورية و امنھا و انسجامھا و سكينتھا فنعمة الامن لا ثمن لھا ، وأي دور كُلف به مشاريع الرؤساء الذين رضوا أن يخوضوا المغامرة الممتعة المدفوعة التكاليف من خزينة الشعب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، أم أن من بين القوم من تنكر لطوق التزكية الخانق حسب ما يتمناھ بعض المندفعين العطشى على التغيير … ؟
حسب ما ھو معاش فالخطة تسير كما دُبر لھا و مشاعر الجمھور رغم برود تفاعلھا مع الحملة تثيرھا المخاوف على الوطن و و وحدته و امنه خاصة في موسم الخريف و في فترة الحملة التي سجن خلالھا نشطاء ذنبھم أنعم ما رسوا حقھم في الدعوة لقناعتھم و اغلقت مقرات لحزب وليد لا يزال قيد التأسيس و جرجر قادته في يوم عيد الأضحى، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…